تحضير درس نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي
نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي
تقديم إشكالي:
تقع نيجيريا في غرب القارة الإفريقية على خليج غينيا بمساحة تقارب 000 924 كلم مربع، وتضم ساكنة هي الأكبر في إفريقيا، وتعد من البلدان الغنية بالموارد الطبيعية، غير أن هذا الغنى الطبيعي لا يعكس المستوى التنموي للبلاد.
فأين تتجلى مظاهر الغنى الطبيعي لنيجريا؟
وما المؤشرات الدالة على الضعف التنموي لنيجريا؟
وكيف تواجه نيجيريا هذا الضعف التنموي؟
تعدد مقومات الغنى الطبيعي بنيجيريا:
الفلاحة والصيد البحري:
تشغل الفلاحة بنيجيريا 70 % من السكان النشطين بفضل توفر نسبة مهمة من الأراضي الصالحة للزراعة، (35 % من المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية)، وتتميز المنتجات الفلاحة النيجيرية بالتنوع مرتبطة بالمناخ المداري الحار والرطب، ويغلب عليها المزروعات المعيشية خاصة الحبوب، ثم تليها المزروعات التسويقية كالكاكاو (الرتبة الرابعة عالميا)، والفول السوداني (الرتبة الرابعة عالميا)، والقطن (الرتبة 16 عالميا)، وتعرف تطورا مستمرا رغم المشاكل التي تواجهها، كما تتوفر نيجيريا على قطيع مهم من الماشية، إذ تحتل الرتبة السادسة عالميا من حيث تربية الماعز، والرتبة 17 بالنسبة للأبقار، كما أن الصيد البحري يحتل مكانة مهمة ضمن الاقتصاد النيجيري مستفيدا من انفتاح البلاد على المحيط الأطلنتي، إذ تتميز السواحل النيجيرية بغنى ثرواتها السمكية الهائلة التي تساهم في إنعاش قطاع الصيد البحري بنوعيه التقليدي والعصري.
مصادر الطاقة والمعادن:
تتوفر نيجيريا على ثروات طاقية مهمة، وتعتبر أول منتج للبترول بالقارة الإفريقية، والسابعة عالميا، كما تنتج كميات مهمة من الغاز الطبيعي (تحتل المرتبة التاسعة عالميا)، تنتشر حقول البترول والغاز بالجنوب وحول دلتا نهر النيجر، كما تتوفر على مجموعة من المحطات الكهرومائية والكهروحرارية، وتزداد مدخرات البلاد من هذه الثروات بفضل الاكتشافات المستمرة، حيث تحتل الرتبة 7 عالميا في مدخرات البترول، كما أن المواد الطاقية تشكل 95.5% من صادراتها، كما تزخر الأراضي النيجيرية بثروات معدنية مهمة، بحيث نجد الحديد في منطقة “بارو” والفحم في منطقة “موبي” بالشرق والزنك في منطقة “انوجو” بالجنوب، يصدر أغلبها خاما إلى الخارج نظرا لضعف النشاط الصناعي الذي لا يشغل سوى 10% من السكان النشطين.
تعمل الحكومة النيجيرية على مواجهة الضعف التنموي:
مؤشرات الضعف التنموي بنيجيريا:
تعرف مؤشرات التنمية ضعفا كبيرا في بلد غني كنيجيريا، يتضح ذلك من خلال أمل الحياة (حوالي 52 سنة)، والناتج الداخلي الخام لكل نسمة (860 PPA) اللذان يظلان أقل بكثير من المعدل العالمي، فضلا عن نسبة التمدرس التي تقل عن 70 بالمائة، كما يعرف هذا البلد ضعفا كبيرا في الخدمات الأساسية كالصحة، حيث نجد 27 طبيبا فقط لكل 100 ألف نسمة، كما أن 54% فقط من الساكنة النيجيرية هي التي تتوفر على تجهيزات صحية في بلد يعرف نموا سكانيا مرتفعا تصل نسبته إلى 4% سنويا، إذ يبلغ عدد السكان حوالي 133 مليون نسمة، مع كثافة سكانية عالية، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض الخطيرة كالملاريا (30 مصاب لكل 100 ألف نسمة)، كما أن 36% من الأطفال يعانون من نقص في الوزن، فضلا عن ارتفاع معدلات الفقر، بحيث أكثر من 90.8 بالمائة من سكان نيجيريا يعيشون تحت عتبة الفقر بعضهم يعاني من نقص التغذية، مما يجعل نيجيريا تحتل المرتبة 152 عالميا في مؤشر التنمية البشرية.
أسباب الضعف التنموي بنيجيريا:
من أسباب الضعف التنموي بنيجيريا، هناك:
أسباب سكانية: حيث تعرف البلاد انفجارا ديمغرافيا سريعا، مما جعل النمو الاقتصادي لا يساير التزايد السكاني.
أسباب اقتصادية: بسبب ارتفاع حجم الديون الخارجية، وهيمنة الشركات الأجنبية على قطاع النفط والفلاحة العصرية.
أسباب سياسية/إدارية: كعدم الاستقرار السياسي، وتفشي الفساد وغياب الديمقراطية.
الإجراءات المتخذة لمواجهة الضعف التنموي:
اتخذت الحكومة النيجيرية عدة إجراءات تقنية لمواجهة الضعف التنموي بالبلاد، حيث عملت على الرفع من قيمة العملة المحلية، وسنت سياسة الشفافية في القطاع الاقتصادي، كما مولت صندوق للموازنة لدعم المواد الأولية الاستهلاكية من فائض عائدات البترول، وخصم %1 من مداخيل الفيدراليات وذلك للتخفيف من حدة الفقر، كما أنها تعمل لكن ببطء على تعميم التعليم والخدمات الصحية، وتزويد مختلف المناطق بالماء الصالح للشرب.
خاتمة:
رغم ثرواتها الطاقية المهمة والمجهودات المبذولة من طرف الحكومة، ما زالت نيجيريا تعاني من ضعف مؤشر التنمية البشرية.
والى هنا نصل الى نهاية موضوعنا وأجبنا لكم عن تحضير درس نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي، حيث يعد الثري هو الذي يمتلك كل ما يلزمه لكي يحيا حياة كريمة مكتملة الجوانب وناجحة، حياة تليق بخليفة الله في الأرض، فمن ذلك مثلاً أن يمتلك الإنسان المال الكافي لشراء جميع احتياجاته الأساسية من مسكن صحي متسع يليق بحياة كريمة، ومن ملبس لائق يحفظ كرامته بين الناس، ومن مأكلٍ مغذٍ يمده بالصحة الوافرة، ومن علاج وتطبيب إذا لزم الأمر، ولكي يتمكن من الحصول على القدر الكافي من التعليم ومن تنمية المهارات والقدرات الشخصية والوصول بها إلى أرقى درجة ممكنة، ولا بد له أيضاً من امتلاك المال اللازم لتلبية جميع احتياجاته المادية والنفسية والروحية الأخرى فمن ذلك أن يتزوج وأن ينجب الأطفال، ومن ذلك أيضاً أن يجد المكان المناسب لممارسة الرياضة ولممارسة الهوايات والأنشطة المختلفة ... إلخ؛ وبسبب تقدم الحضارة الإنسانية وتطورها أصبح الإنسان العادي رجلاً كان أم امرأة يحتاج لقدر كبير جداً من المال لكي يحقق النجاح في الحياة ولكي يصل إلى كل ما هو مؤهل له وإلى كل ما يريد تحقيقه لنفسه ولمن معه.
هل كانت الإجابة مفيدة؟
تحضير درس نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي، هذا سؤال اليوم وإجابة الطالب السريعة هي نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي تقديم إشكالي: تقع نيجيريا في غرب القارة الإفريقية على خليج غينيا بمساحة تقارب 000 924 كلم مربع، وتضم ساكنة هي الأكبر في إفريقيا، وتعد من البلدان الغنية بالموارد الطبيعية، غير أن هذا الغنى الطبيعي لا يعكس المستوى التنموي للبلاد. فأين تتجلى مظاهر الغنى الطبيعي لنيجريا؟ وما المؤشرات الدالة على الضعف التنموي لنيجريا؟ وكيف تواجه نيجيريا هذا الضعف التنموي؟ تعدد مقومات الغنى الطبيعي بنيجيريا: الفلاحة والصيد البحري: تشغل الفلاحة بنيجيريا 70 % من السكان النشطين بفضل توفر نسبة مهمة من الأراضي الصالحة للزراعة، (35 % من المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية)، وتتميز المنتجات الفلاحة النيجيرية بالتنوع مرتبطة بالمناخ المداري الحار والرطب، ويغلب عليها المزروعات المعيشية خاصة الحبوب، ثم تليها المزروعات التسويقية كالكاكاو (الرتبة الرابعة عالميا)، والفول السوداني (الرتبة الرابعة عالميا)، والقطن (الرتبة 16 عالميا)، وتعرف تطورا مستمرا رغم المشاكل التي تواجهها، كما تتوفر نيجيريا على قطيع مهم من الماشية، إذ تحتل الرتبة السادسة عالميا من حيث تربية الماعز، والرتبة 17 بالنسبة للأبقار، كما أن الصيد البحري يحتل مكانة مهمة ضمن الاقتصاد النيجيري مستفيدا من انفتاح البلاد على المحيط الأطلنتي، إذ تتميز السواحل النيجيرية بغنى ثرواتها السمكية الهائلة التي تساهم في إنعاش قطاع الصيد البحري بنوعيه التقليدي والعصري. مصادر الطاقة والمعادن: تتوفر نيجيريا على ثروات طاقية مهمة، وتعتبر أول منتج للبترول بالقارة الإفريقية، والسابعة عالميا، كما تنتج كميات مهمة من الغاز الطبيعي (تحتل المرتبة التاسعة عالميا)، تنتشر حقول البترول والغاز بالجنوب وحول دلتا نهر النيجر، كما تتوفر على مجموعة من المحطات الكهرومائية والكهروحرارية، وتزداد مدخرات البلاد من هذه الثروات بفضل الاكتشافات المستمرة، حيث تحتل الرتبة 7 عالميا في مدخرات البترول، كما أن المواد الطاقية تشكل 95.5% من صادراتها، كما تزخر الأراضي النيجيرية بثروات معدنية مهمة، بحيث نجد الحديد في منطقة “بارو” والفحم في منطقة “موبي” بالشرق والزنك في منطقة “انوجو” بالجنوب، يصدر أغلبها خاما إلى الخارج نظرا لضعف النشاط الصناعي الذي لا يشغل سوى 10% من السكان النشطين. تعمل الحكومة النيجيرية على مواجهة الضعف التنموي: مؤشرات الضعف التنموي بنيجيريا: تعرف مؤشرات التنمية ضعفا كبيرا في بلد غني كنيجيريا، يتضح ذلك من خلال أمل الحياة (حوالي 52 سنة)، والناتج الداخلي الخام لكل نسمة (860 PPA) اللذان يظلان أقل بكثير من المعدل العالمي، فضلا عن نسبة التمدرس التي تقل عن 70 بالمائة، كما يعرف هذا البلد ضعفا كبيرا في الخدمات الأساسية كالصحة، حيث نجد 27 طبيبا فقط لكل 100 ألف نسمة، كما أن 54% فقط من الساكنة النيجيرية هي التي تتوفر على تجهيزات صحية في بلد يعرف نموا سكانيا مرتفعا تصل نسبته إلى 4% سنويا، إذ يبلغ عدد السكان حوالي 133 مليون نسمة، مع كثافة سكانية عالية، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض الخطيرة كالملاريا (30 مصاب لكل 100 ألف نسمة)، كما أن 36% من الأطفال يعانون من نقص في الوزن، فضلا عن ارتفاع معدلات الفقر، بحيث أكثر من 90.8 بالمائة من سكان نيجيريا يعيشون تحت عتبة الفقر بعضهم يعاني من نقص التغذية، مما يجعل نيجيريا تحتل المرتبة 152 عالميا في مؤشر التنمية البشرية. أسباب الضعف التنموي بنيجيريا: من أسباب الضعف التنموي بنيجيريا، هناك: أسباب سكانية: حيث تعرف البلاد انفجارا ديمغرافيا سريعا، مما جعل النمو الاقتصادي لا يساير التزايد السكاني. أسباب اقتصادية: بسبب ارتفاع حجم الديون الخارجية، وهيمنة الشركات الأجنبية على قطاع النفط والفلاحة العصرية. أسباب سياسية/إدارية: كعدم الاستقرار السياسي، وتفشي الفساد وغياب الديمقراطية. الإجراءات المتخذة لمواجهة الضعف التنموي: اتخذت الحكومة النيجيرية عدة إجراءات تقنية لمواجهة الضعف التنموي بالبلاد، حيث عملت على الرفع من قيمة العملة المحلية، وسنت سياسة الشفافية في القطاع الاقتصادي، كما مولت صندوق للموازنة لدعم المواد الأولية الاستهلاكية من فائض عائدات البترول، وخصم %1 من مداخيل الفيدراليات وذلك للتخفيف من حدة الفقر، كما أنها تعمل لكن ببطء على تعميم التعليم والخدمات الصحية، وتزويد مختلف المناطق بالماء الصالح للشرب. خاتمة: رغم ثرواتها الطاقية المهمة والمجهودات المبذولة من طرف الحكومة، ما زالت نيجيريا تعاني من ضعف مؤشر التنمية البشرية. والى هنا نصل الى نهاية موضوعنا وأجبنا لكم عن تحضير درس نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي، حيث يعد الثري هو الذي يمتلك كل ما يلزمه لكي يحيا حياة كريمة مكتملة الجوانب وناجحة، حياة تليق بخليفة الله في الأرض، فمن ذلك مثلاً أن يمتلك الإنسان المال الكافي لشراء جميع احتياجاته الأساسية من مسكن صحي متسع يليق بحياة كريمة، ومن ملبس لائق يحفظ كرامته بين الناس، ومن مأكلٍ مغذٍ يمده بالصحة الوافرة، ومن علاج وتطبيب إذا لزم الأمر، ولكي يتمكن من الحصول على القدر الكافي من التعليم ومن تنمية المهارات والقدرات الشخصية والوصول بها إلى أرقى درجة ممكنة، ولا بد له أيضاً من امتلاك المال اللازم لتلبية جميع احتياجاته المادية والنفسية والروحية الأخرى فمن ذلك أن يتزوج وأن ينجب الأطفال، ومن ذلك أيضاً أن يجد المكان المناسب لممارسة الرياضة ولممارسة الهوايات والأنشطة المختلفة ... إلخ؛ وبسبب تقدم الحضارة الإنسانية وتطورها أصبح الإنسان العادي رجلاً كان أم امرأة يحتاج لقدر كبير جداً من المال لكي يحقق النجاح في الحياة ولكي يصل إلى كل ما هو مؤهل له وإلى كل ما يريد تحقيقه لنفسه ولمن معه. .
اهلا بك في تطبيق فاست انسر للإجابات السريعة، نسعي لتوفير منصة سهلة وسريعة للطلاب بجميع مستوياتهم التعليمية
كما نسعي بمساعدتكم ان يظل فاست انسر محرك البحث الأفضل للإجابة النموذجية علي أسئلتكم التعليمية وأن يكون خيارك الأول كطالب سعودي.
والآن حل سؤال تحضير درس نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي هو
الإجابة هي" نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي تقديم إشكالي: تقع نيجيريا في غرب القارة الإفريقية على خليج غينيا بمساحة تقارب 000 924 كلم مربع، وتضم ساكنة هي الأكبر في إفريقيا، وتعد من البلدان الغنية بالموارد الطبيعية، غير أن هذا الغنى الطبيعي لا يعكس المستوى التنموي للبلاد. فأين تتجلى مظاهر الغنى الطبيعي لنيجريا؟ وما المؤشرات الدالة على الضعف التنموي لنيجريا؟ وكيف تواجه نيجيريا هذا الضعف التنموي؟ تعدد مقومات الغنى الطبيعي بنيجيريا: الفلاحة والصيد البحري: تشغل الفلاحة بنيجيريا 70 % من السكان النشطين بفضل توفر نسبة مهمة من الأراضي الصالحة للزراعة، (35 % من المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية)، وتتميز المنتجات الفلاحة النيجيرية بالتنوع مرتبطة بالمناخ المداري الحار والرطب، ويغلب عليها المزروعات المعيشية خاصة الحبوب، ثم تليها المزروعات التسويقية كالكاكاو (الرتبة الرابعة عالميا)، والفول السوداني (الرتبة الرابعة عالميا)، والقطن (الرتبة 16 عالميا)، وتعرف تطورا مستمرا رغم المشاكل التي تواجهها، كما تتوفر نيجيريا على قطيع مهم من الماشية، إذ تحتل الرتبة السادسة عالميا من حيث تربية الماعز، والرتبة 17 بالنسبة للأبقار، كما أن الصيد البحري يحتل مكانة مهمة ضمن الاقتصاد النيجيري مستفيدا من انفتاح البلاد على المحيط الأطلنتي، إذ تتميز السواحل النيجيرية بغنى ثرواتها السمكية الهائلة التي تساهم في إنعاش قطاع الصيد البحري بنوعيه التقليدي والعصري. مصادر الطاقة والمعادن: تتوفر نيجيريا على ثروات طاقية مهمة، وتعتبر أول منتج للبترول بالقارة الإفريقية، والسابعة عالميا، كما تنتج كميات مهمة من الغاز الطبيعي (تحتل المرتبة التاسعة عالميا)، تنتشر حقول البترول والغاز بالجنوب وحول دلتا نهر النيجر، كما تتوفر على مجموعة من المحطات الكهرومائية والكهروحرارية، وتزداد مدخرات البلاد من هذه الثروات بفضل الاكتشافات المستمرة، حيث تحتل الرتبة 7 عالميا في مدخرات البترول، كما أن المواد الطاقية تشكل 95.5% من صادراتها، كما تزخر الأراضي النيجيرية بثروات معدنية مهمة، بحيث نجد الحديد في منطقة “بارو” والفحم في منطقة “موبي” بالشرق والزنك في منطقة “انوجو” بالجنوب، يصدر أغلبها خاما إلى الخارج نظرا لضعف النشاط الصناعي الذي لا يشغل سوى 10% من السكان النشطين. تعمل الحكومة النيجيرية على مواجهة الضعف التنموي: مؤشرات الضعف التنموي بنيجيريا: تعرف مؤشرات التنمية ضعفا كبيرا في بلد غني كنيجيريا، يتضح ذلك من خلال أمل الحياة (حوالي 52 سنة)، والناتج الداخلي الخام لكل نسمة (860 PPA) اللذان يظلان أقل بكثير من المعدل العالمي، فضلا عن نسبة التمدرس التي تقل عن 70 بالمائة، كما يعرف هذا البلد ضعفا كبيرا في الخدمات الأساسية كالصحة، حيث نجد 27 طبيبا فقط لكل 100 ألف نسمة، كما أن 54% فقط من الساكنة النيجيرية هي التي تتوفر على تجهيزات صحية في بلد يعرف نموا سكانيا مرتفعا تصل نسبته إلى 4% سنويا، إذ يبلغ عدد السكان حوالي 133 مليون نسمة، مع كثافة سكانية عالية، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض الخطيرة كالملاريا (30 مصاب لكل 100 ألف نسمة)، كما أن 36% من الأطفال يعانون من نقص في الوزن، فضلا عن ارتفاع معدلات الفقر، بحيث أكثر من 90.8 بالمائة من سكان نيجيريا يعيشون تحت عتبة الفقر بعضهم يعاني من نقص التغذية، مما يجعل نيجيريا تحتل المرتبة 152 عالميا في مؤشر التنمية البشرية. أسباب الضعف التنموي بنيجيريا: من أسباب الضعف التنموي بنيجيريا، هناك: أسباب سكانية: حيث تعرف البلاد انفجارا ديمغرافيا سريعا، مما جعل النمو الاقتصادي لا يساير التزايد السكاني. أسباب اقتصادية: بسبب ارتفاع حجم الديون الخارجية، وهيمنة الشركات الأجنبية على قطاع النفط والفلاحة العصرية. أسباب سياسية/إدارية: كعدم الاستقرار السياسي، وتفشي الفساد وغياب الديمقراطية. الإجراءات المتخذة لمواجهة الضعف التنموي: اتخذت الحكومة النيجيرية عدة إجراءات تقنية لمواجهة الضعف التنموي بالبلاد، حيث عملت على الرفع من قيمة العملة المحلية، وسنت سياسة الشفافية في القطاع الاقتصادي، كما مولت صندوق للموازنة لدعم المواد الأولية الاستهلاكية من فائض عائدات البترول، وخصم %1 من مداخيل الفيدراليات وذلك للتخفيف من حدة الفقر، كما أنها تعمل لكن ببطء على تعميم التعليم والخدمات الصحية، وتزويد مختلف المناطق بالماء الصالح للشرب. خاتمة: رغم ثرواتها الطاقية المهمة والمجهودات المبذولة من طرف الحكومة، ما زالت نيجيريا تعاني من ضعف مؤشر التنمية البشرية. والى هنا نصل الى نهاية موضوعنا وأجبنا لكم عن تحضير درس نيجيريا بين الغنى الطبيعي والضعف التنموي، حيث يعد الثري هو الذي يمتلك كل ما يلزمه لكي يحيا حياة كريمة مكتملة الجوانب وناجحة، حياة تليق بخليفة الله في الأرض، فمن ذلك مثلاً أن يمتلك الإنسان المال الكافي لشراء جميع احتياجاته الأساسية من مسكن صحي متسع يليق بحياة كريمة، ومن ملبس لائق يحفظ كرامته بين الناس، ومن مأكلٍ مغذٍ يمده بالصحة الوافرة، ومن علاج وتطبيب إذا لزم الأمر، ولكي يتمكن من الحصول على القدر الكافي من التعليم ومن تنمية المهارات والقدرات الشخصية والوصول بها إلى أرقى درجة ممكنة، ولا بد له أيضاً من امتلاك المال اللازم لتلبية جميع احتياجاته المادية والنفسية والروحية الأخرى فمن ذلك أن يتزوج وأن ينجب الأطفال، ومن ذلك أيضاً أن يجد المكان المناسب لممارسة الرياضة ولممارسة الهوايات والأنشطة المختلفة ... إلخ؛ وبسبب تقدم الحضارة الإنسانية وتطورها أصبح الإنسان العادي رجلاً كان أم امرأة يحتاج لقدر كبير جداً من المال لكي يحقق النجاح في الحياة ولكي يصل إلى كل ما هو مؤهل له وإلى كل ما يريد تحقيقه لنفسه ولمن معه. .
الوقت المستغرق لتحميل الصفحة: 0.003 ثانية
- عند تقريب الكسر العشري ٤ ١٣ الى اقرب عشرة يصبح ٤ ١~
- تراجعت حرفة الرعي بسبب انتقال الناس الى المدن~
- من خطوات الإعداد لكتابة البحث عن مصادر المعلومات
- من اسباب قله الثروه الحيوانيه في وطني~
- من حقوق المواطن~
- تكون حالة المادة الحالة الاعلى طاقة~
- الأنظمة الأساسية هي 1 نقطة
- كم سعه ملعقة العسل~
- يقول الجرجاني صفه تدل عند الجمهور علي الشيء سريع الزوال نستخلص من القول السابق معني 2 نقطة
- يقول الجرجاني صفه تدل عند الجمهور علي الشيء سريع الزوال نستخلص من القول السابق معني 1 نقطة