موضوع عن الفلسفة و مفهومها و خصائصها و أصولها ووظائفها وعلاقتها بالدين والعلم
مفهوم الفلسفة :
التعريف اللغوي : يرجع مصطلح الفلسفة إلى لفظتين يونانيتين هما : فيلو philo , و تعني المحبة ، و صوفيا sophia و تعني الحكمة . بمعنى محبة الحكمة
اول من استخدم المصطلح هو : فيثاغورس
و هي بمعناها الخاص : العلم بالمبادئ الأولى او العلل القصوى فهي تتطلب الحقيقة و تسعى من اجل الوصول الى المعرفة الصحيحة .
و اختلفت تعاريف الفلسفة باختلاف الفلاسفة ، و سبب عدم الاتفاق على تعريف واحد لها هو ان هذه هي طبيعة الفلسفة لا تقبل تعريفا واحدا
موضوع الفلسفة :
تدرس الفلسفة 4 قضايا او مواضيع هي :
1- الوجود : اي الكون ( علم الكونيات )
2- القيم : و يشمل :
الاخلاق : هي مجموعة من قواعد السلوك التي نميز بفضلها بين الخير و الشر .
المنطق : يمثل قوانين الفكر التي تميز بين الصحيح و الخطأ ( مثل المنطق الصوري هو عبارة عن قوانين تعصمنا من الخطأ )
الجمال : يتعلم الفرد فيه كيفية التمييز بين الجميل و القبيح
2- المعرفة : و فيها تطرح الفلسفة مجموعة من الاسئلة حول طبيعة المعرفة و مصدرها و نوعها ..
3- مشكلات المجتمع : تدرس الفلسفة مشكلات المجتمع .
مناهج الفلسفة :
المنهج هو الطريق المؤدي الى بلوغ الحقيقه . و من مناهج الفلسفة التي تتبعها لتعرف الحقيقة هي :
1- الحدس : لغة هو الظن و التخمين .
اصطلاحا : هو الطريق المباشر للمعرفة اي دون استعمال واسطة
2- المنهج التمثيلي : هو إثبات حكم في أمر لثبوته في أمر آخر لعلة مشتركة بينهما .
مثال : - الماء الملوث يؤدي الى الاصابة بالتيفوئيد
و منه : الحليب الملوث يؤدي إلى الإصابة بالتيفوئيد ( قياسا على الماء ) لعلة مشتركة بينهما هي التلوث .
3- الشك و اليقين :
الشك لغة هو التردد بين نقيضين لا يرجح العقل احدهما على الآخر ( اي لا يختار احدا منهما )
الشك الفلسفي هو شك منهجي يقود الباحث الى الحقيقه و اليقين .
4 - المنهج الظواهري ( الفينومينولوجي )
الظواهرية تحاول فهم الشيء ليس كما يظهر للحواس بل كما يظهر على مستوى الوعي.
5 - المنهج التحليلي : التحليل هو عكس التركيب و هو الانتقال من الكل الى الجزء .
خصائص الفلسفه :
الشمولية : يمتاز الفكر الفلسفي بكونه شاملا اي ان الفلسفة تعطي نظرة شاملة عن الموضوع على عكس العلوم الطبيعية التي نظرتها جزئية و ضيقة .
الإتساق : عدم التناقض مع الذات ، بحيث يحرص الفيلسوف على تجنب التناقض في أفكاره ، لأنه متيقن من كونه سيخرج من دائرة الفلاسفة لو ثم العثور على ان اراءه متناقضة .
التعمق : الفلسفة تتعمق في البحث و لا تقف فقط على ظاهر الشيء و شكله الخارجي .
الدهشة : هي الذهول و التعجب تجعل الفيلسوف يبحث و يتشوق للمعرفه .
أصول الفلسفة :
( بمعنى : من أين تنبع الفلسفة و من اين يأتي التفلسف ؟ )
آ - أصول داخل الإنسان : و تتمثل في :
1- الدهشة : إن الانسان يشعر بالدهشة امام كل ما لا يعرفه فيبعث الى التأمل و البحث لذلك تبدأ الفلسفه بالدهشة .
2- الشك : بعد ان يشبع الانسان اندهاشه و تعجبه بمعرفة الأشياء ينشأ عنده الشك من صحة هذه المعرفة .
3- القلق : هو انفعال و شعور في نفس الفيلسوف يجعله غير راض بالواقع ؛ يعبر عن جهله المؤقت و يدفعه الى البحث عن الاسباب الكامنة وراء الظواهر .
4- الضمير الخلقي : نداء من الضمير يمنع الإنسان من الإنجرار نحو هواه و غرائزه .
5 -الوعي بالذات : هو إدراك و فهم الانسان لنفسه و للعالم .
6- التواصل : هو المبدأ المؤسس للمجتمع .
ب- أصول خارج الإنسان : و تتمثل في تاريخ الفلسفة .
وظائف الفلسفة :
كان للفلسفه في كل عصر دور معين :
في الفلسفة اليونانية : ركزت على البحث في الطبيعة و الكون ( المدرسة المالطية "بقيادة طاليس " ) ، حيث بحثوا عن اصل نشأة الكون ( هل هو من ماء ، هواء ، نار ، تراب ؟ )
و لما جاء سقراط حوَّل التفكير الفلسفي من التأمل في الطبيعة إلى التأمل في الإنسان .
بالمختصر : جمع الفكر اليوناني بين البحث في الطبيعة و الانسان معا .
و بعد سقراط جاء تلميذه افلاطون الذي نسب الحقيقة كاملة إلى عالم المثل ( اذ يظنه العالم الحقيقي و الأرض هو فقط ظل لعالم المثل )
في العصور الوسطى : و تضم هذه المرحلة الفلسفتين المسيحية و الإسلامية و كلتاهما حاولتا التوفيق بين الفلسفه و الدين او بين العقل و النقل ، فعند المسيحيين ظهر الفكر المدرسي الذي يجمع بين تعاليم الدين المسيحي و آراء أرسطو الفلسفية .
أما عند المسلمين فنجد ابن رشد الذي يحاول التوفيق بين الدين و الفلسفة في كتابه ( فصل المقال ) .
في عصر النهضة : تميزت هذه الفترة بالتحرر من سلطة الكنيسة و رجال الدين ، و ابتداء من القرن ال15 اتجهت الفلسفة نحو وظيفة جديدة هي محاولة إحياء التراث الفلسفي اليوناني و الروماني و كذلك الاعتزاز بمكانة العقل و دوره الذي تم إبعاده في العصور الوسطى
في العصر الحديث : بحلول القرن ال18 عصر الانوار الذي تميز بالدعوة الى التقدم و ترك التقليد و سلطة الكنيسة اصبحت الفلسفة تهتم بدراسة طبيعة المعرفه و مصادرها ، اشكالها ، مناهجها ، التي تمثل محور اهتمام الفكر الفلسفي بأكمله .
قيمة الفلسفة :
1 - موقف الشك في قيمة الفلسفه ( الموقف المعادي )
يتبناه انصار النزعة العلمية ( الموضوعية ) : حيث يعتبرونع تفكير عقيم لا فائدة منه و هو مجرد تصورات مثالية ( خيالية ) بعيدة عن الواقع . و حججهم في ذلك :
الفلسفة لا تصل الى حل نهائي
العلم حقق الكثير من التطورات و الاختراعات على عكس الفلسفة
حقائق العلم متفق عليها بينما يصدر عن الفلسفة آراء كثيرة
الفلسفة غالبا ما تتعارض مع الدين
2- موقف الدفاع عن الفلسفه :
يتبناه انصار النزعة العقلية فهم يعتبرونها ملازمة للإنسان و فطرية فيه . و حججهم في ذلك :
انها توقظ العقل من سباته و تدفعه الى التساؤل ، البحث ، التفكير ، التدبر في كل الموجودات .
صحيح ان الفلسفة لا تنتج سلعة و لا حرفة و لكنها تنتج المعرفة
الاختلاف في المواقف و الاراء دليل على خصوبة التفكير الفلسفي
الفلسفة هي التي تولت حل مشاكل العلم .
علاقة الفلسفه بالدين :
استخدمت الفلسفة عند قدماء الفلاسفه الشرقيين كأداة لخدمة الدين ، ففي العصور الوسطى استعملت من طرف المسلمين للتوفيق بين العقل و الدين و استخدمها علماء اللاهوت في الغرب و علماء الكلام في الاسلام للدفاع عن العقيدة .
أ - علاقتها بالدين الوضعي : فالحضارات القديمة ارتبطت افكارهم الفلسفية بالديانات الوضعية حيث يستمدون افكارهم من تعاليم الدين . مثل : البوذيه و البراهمية عند الهنود ، الزرادشتية و المانوية عند الفرس ، الكونفوشيوسية و الطاوية عند الصين .
ب- علاقتها بالدين السماوي ( الفلسفه الاسلاميه )
و تتمثل في علم الكلام و نذكر بذلك الفرقة الكلامية التي تأسست للدفاع عن الاسلام امام خصومه .
علاقة الفلسفة بالعلم
آ- بالعلوم التجريبية : ان كل الموضوعات و العلوم الراهنة كانت جزء من الفلسفه ، فكانت الفلسفة تشمل الطب و الفيزياء و الفلك و الكيمياء .. الخ
ب - بالعلوم الانسانيه :
علم النفس : يشتركان في ان كلاهما يحاولان معرفة ما بداخل الانسان و التعرف على اسراره
علم التاريخ : عن طريق فلسفة التاريخ
علم الاقتصاد : عرفه ارسطو ب ( تدبير المنزل )
علم السياسة : يختص بدراسة حقوق و واجبات الافراد و تنظيم الدولع و هو ما تكلم فيه افلاطون في كتابه ( قوانين الجمهورية ) حيث حدد فيه الحقوق و الواجبات التي تنظم الدوله .
و تبرز العلاقة ايضا من خلل كتاب ارسطو ( السياسة )
هل كانت الإجابة مفيدة؟
موضوع عن الفلسفة و مفهومها و خصائصها و أصولها ووظائفها وعلاقتها بالدين والعلم، هذا سؤالنا اليوم وإجابة الطالب المختصرة هي مفهوم الفلسفة : التعريف اللغوي : يرجع مصطلح الفلسفة إلى لفظتين يونانيتين هما : فيلو philo , و تعني المحبة ، و صوفيا sophia و تعني الحكمة . بمعنى محبة الحكمة اول من استخدم المصطلح هو : فيثاغورس و هي بمعناها الخاص : العلم بالمبادئ الأولى او العلل القصوى فهي تتطلب الحقيقة و تسعى من اجل الوصول الى المعرفة الصحيحة . و اختلفت تعاريف الفلسفة باختلاف الفلاسفة ، و سبب عدم الاتفاق على تعريف واحد لها هو ان هذه هي طبيعة الفلسفة لا تقبل تعريفا واحدا موضوع الفلسفة : تدرس الفلسفة 4 قضايا او مواضيع هي : 1- الوجود : اي الكون ( علم الكونيات ) 2- القيم : و يشمل : الاخلاق : هي مجموعة من قواعد السلوك التي نميز بفضلها بين الخير و الشر . المنطق : يمثل قوانين الفكر التي تميز بين الصحيح و الخطأ ( مثل المنطق الصوري هو عبارة عن قوانين تعصمنا من الخطأ ) الجمال : يتعلم الفرد فيه كيفية التمييز بين الجميل و القبيح 2- المعرفة : و فيها تطرح الفلسفة مجموعة من الاسئلة حول طبيعة المعرفة و مصدرها و نوعها .. 3- مشكلات المجتمع : تدرس الفلسفة مشكلات المجتمع . مناهج الفلسفة : المنهج هو الطريق المؤدي الى بلوغ الحقيقه . و من مناهج الفلسفة التي تتبعها لتعرف الحقيقة هي : 1- الحدس : لغة هو الظن و التخمين . اصطلاحا : هو الطريق المباشر للمعرفة اي دون استعمال واسطة 2- المنهج التمثيلي : هو إثبات حكم في أمر لثبوته في أمر آخر لعلة مشتركة بينهما . مثال : - الماء الملوث يؤدي الى الاصابة بالتيفوئيد و منه : الحليب الملوث يؤدي إلى الإصابة بالتيفوئيد ( قياسا على الماء ) لعلة مشتركة بينهما هي التلوث . 3- الشك و اليقين : الشك لغة هو التردد بين نقيضين لا يرجح العقل احدهما على الآخر ( اي لا يختار احدا منهما ) الشك الفلسفي هو شك منهجي يقود الباحث الى الحقيقه و اليقين . 4 - المنهج الظواهري ( الفينومينولوجي ) الظواهرية تحاول فهم الشيء ليس كما يظهر للحواس بل كما يظهر على مستوى الوعي. 5 - المنهج التحليلي : التحليل هو عكس التركيب و هو الانتقال من الكل الى الجزء . خصائص الفلسفه : الشمولية : يمتاز الفكر الفلسفي بكونه شاملا اي ان الفلسفة تعطي نظرة شاملة عن الموضوع على عكس العلوم الطبيعية التي نظرتها جزئية و ضيقة . الإتساق : عدم التناقض مع الذات ، بحيث يحرص الفيلسوف على تجنب التناقض في أفكاره ، لأنه متيقن من كونه سيخرج من دائرة الفلاسفة لو ثم العثور على ان اراءه متناقضة . التعمق : الفلسفة تتعمق في البحث و لا تقف فقط على ظاهر الشيء و شكله الخارجي . الدهشة : هي الذهول و التعجب تجعل الفيلسوف يبحث و يتشوق للمعرفه . أصول الفلسفة : ( بمعنى : من أين تنبع الفلسفة و من اين يأتي التفلسف ؟ ) آ - أصول داخل الإنسان : و تتمثل في : 1- الدهشة : إن الانسان يشعر بالدهشة امام كل ما لا يعرفه فيبعث الى التأمل و البحث لذلك تبدأ الفلسفه بالدهشة . 2- الشك : بعد ان يشبع الانسان اندهاشه و تعجبه بمعرفة الأشياء ينشأ عنده الشك من صحة هذه المعرفة . 3- القلق : هو انفعال و شعور في نفس الفيلسوف يجعله غير راض بالواقع ؛ يعبر عن جهله المؤقت و يدفعه الى البحث عن الاسباب الكامنة وراء الظواهر . 4- الضمير الخلقي : نداء من الضمير يمنع الإنسان من الإنجرار نحو هواه و غرائزه . 5 -الوعي بالذات : هو إدراك و فهم الانسان لنفسه و للعالم . 6- التواصل : هو المبدأ المؤسس للمجتمع . ب- أصول خارج الإنسان : و تتمثل في تاريخ الفلسفة . وظائف الفلسفة : كان للفلسفه في كل عصر دور معين : في الفلسفة اليونانية : ركزت على البحث في الطبيعة و الكون ( المدرسة المالطية "بقيادة طاليس " ) ، حيث بحثوا عن اصل نشأة الكون ( هل هو من ماء ، هواء ، نار ، تراب ؟ ) و لما جاء سقراط حوَّل التفكير الفلسفي من التأمل في الطبيعة إلى التأمل في الإنسان . بالمختصر : جمع الفكر اليوناني بين البحث في الطبيعة و الانسان معا . و بعد سقراط جاء تلميذه افلاطون الذي نسب الحقيقة كاملة إلى عالم المثل ( اذ يظنه العالم الحقيقي و الأرض هو فقط ظل لعالم المثل ) في العصور الوسطى : و تضم هذه المرحلة الفلسفتين المسيحية و الإسلامية و كلتاهما حاولتا التوفيق بين الفلسفه و الدين او بين العقل و النقل ، فعند المسيحيين ظهر الفكر المدرسي الذي يجمع بين تعاليم الدين المسيحي و آراء أرسطو الفلسفية . أما عند المسلمين فنجد ابن رشد الذي يحاول التوفيق بين الدين و الفلسفة في كتابه ( فصل المقال ) . في عصر النهضة : تميزت هذه الفترة بالتحرر من سلطة الكنيسة و رجال الدين ، و ابتداء من القرن ال15 اتجهت الفلسفة نحو وظيفة جديدة هي محاولة إحياء التراث الفلسفي اليوناني و الروماني و كذلك الاعتزاز بمكانة العقل و دوره الذي تم إبعاده في العصور الوسطى في العصر الحديث : بحلول القرن ال18 عصر الانوار الذي تميز بالدعوة الى التقدم و ترك التقليد و سلطة الكنيسة اصبحت الفلسفة تهتم بدراسة طبيعة المعرفه و مصادرها ، اشكالها ، مناهجها ، التي تمثل محور اهتمام الفكر الفلسفي بأكمله . قيمة الفلسفة : 1 - موقف الشك في قيمة الفلسفه ( الموقف المعادي ) يتبناه انصار النزعة العلمية ( الموضوعية ) : حيث يعتبرونع تفكير عقيم لا فائدة منه و هو مجرد تصورات مثالية ( خيالية ) بعيدة عن الواقع . و حججهم في ذلك : الفلسفة لا تصل الى حل نهائي العلم حقق الكثير من التطورات و الاختراعات على عكس الفلسفة حقائق العلم متفق عليها بينما يصدر عن الفلسفة آراء كثيرة الفلسفة غالبا ما تتعارض مع الدين 2- موقف الدفاع عن الفلسفه : يتبناه انصار النزعة العقلية فهم يعتبرونها ملازمة للإنسان و فطرية فيه . و حججهم في ذلك : انها توقظ العقل من سباته و تدفعه الى التساؤل ، البحث ، التفكير ، التدبر في كل الموجودات . صحيح ان الفلسفة لا تنتج سلعة و لا حرفة و لكنها تنتج المعرفة الاختلاف في المواقف و الاراء دليل على خصوبة التفكير الفلسفي الفلسفة هي التي تولت حل مشاكل العلم . علاقة الفلسفه بالدين : استخدمت الفلسفة عند قدماء الفلاسفه الشرقيين كأداة لخدمة الدين ، ففي العصور الوسطى استعملت من طرف المسلمين للتوفيق بين العقل و الدين و استخدمها علماء اللاهوت في الغرب و علماء الكلام في الاسلام للدفاع عن العقيدة . أ - علاقتها بالدين الوضعي : فالحضارات القديمة ارتبطت افكارهم الفلسفية بالديانات الوضعية حيث يستمدون افكارهم من تعاليم الدين . مثل : البوذيه و البراهمية عند الهنود ، الزرادشتية و المانوية عند الفرس ، الكونفوشيوسية و الطاوية عند الصين . ب- علاقتها بالدين السماوي ( الفلسفه الاسلاميه ) و تتمثل في علم الكلام و نذكر بذلك الفرقة الكلامية التي تأسست للدفاع عن الاسلام امام خصومه . علاقة الفلسفة بالعلم آ- بالعلوم التجريبية : ان كل الموضوعات و العلوم الراهنة كانت جزء من الفلسفه ، فكانت الفلسفة تشمل الطب و الفيزياء و الفلك و الكيمياء .. الخ ب - بالعلوم الانسانيه : علم النفس : يشتركان في ان كلاهما يحاولان معرفة ما بداخل الانسان و التعرف على اسراره علم التاريخ : عن طريق فلسفة التاريخ علم الاقتصاد : عرفه ارسطو ب ( تدبير المنزل ) علم السياسة : يختص بدراسة حقوق و واجبات الافراد و تنظيم الدولع و هو ما تكلم فيه افلاطون في كتابه ( قوانين الجمهورية ) حيث حدد فيه الحقوق و الواجبات التي تنظم الدوله . و تبرز العلاقة ايضا من خلل كتاب ارسطو ( السياسة ) .
مرحبا بكم في موقع فاست انسر | Fast answer، نسعي جاهدين لتوفير منصة سهلة وسريعة للطلاب بجميع مستوياتهم
كما نسعي بمساعدتكم ان يكون فاست انسر محرك البحث الأفضل للإجابة علي أسئلتكم التعليمية وأن يكون الخيار الأول للطالب السعودي.
في الختام حل سؤال موضوع عن الفلسفة و مفهومها و خصائصها و أصولها ووظائفها وعلاقتها بالدين والعلم هو
الإجابة هي" مفهوم الفلسفة : التعريف اللغوي : يرجع مصطلح الفلسفة إلى لفظتين يونانيتين هما : فيلو philo , و تعني المحبة ، و صوفيا sophia و تعني الحكمة . بمعنى محبة الحكمة اول من استخدم المصطلح هو : فيثاغورس و هي بمعناها الخاص : العلم بالمبادئ الأولى او العلل القصوى فهي تتطلب الحقيقة و تسعى من اجل الوصول الى المعرفة الصحيحة . و اختلفت تعاريف الفلسفة باختلاف الفلاسفة ، و سبب عدم الاتفاق على تعريف واحد لها هو ان هذه هي طبيعة الفلسفة لا تقبل تعريفا واحدا موضوع الفلسفة : تدرس الفلسفة 4 قضايا او مواضيع هي : 1- الوجود : اي الكون ( علم الكونيات ) 2- القيم : و يشمل : الاخلاق : هي مجموعة من قواعد السلوك التي نميز بفضلها بين الخير و الشر . المنطق : يمثل قوانين الفكر التي تميز بين الصحيح و الخطأ ( مثل المنطق الصوري هو عبارة عن قوانين تعصمنا من الخطأ ) الجمال : يتعلم الفرد فيه كيفية التمييز بين الجميل و القبيح 2- المعرفة : و فيها تطرح الفلسفة مجموعة من الاسئلة حول طبيعة المعرفة و مصدرها و نوعها .. 3- مشكلات المجتمع : تدرس الفلسفة مشكلات المجتمع . مناهج الفلسفة : المنهج هو الطريق المؤدي الى بلوغ الحقيقه . و من مناهج الفلسفة التي تتبعها لتعرف الحقيقة هي : 1- الحدس : لغة هو الظن و التخمين . اصطلاحا : هو الطريق المباشر للمعرفة اي دون استعمال واسطة 2- المنهج التمثيلي : هو إثبات حكم في أمر لثبوته في أمر آخر لعلة مشتركة بينهما . مثال : - الماء الملوث يؤدي الى الاصابة بالتيفوئيد و منه : الحليب الملوث يؤدي إلى الإصابة بالتيفوئيد ( قياسا على الماء ) لعلة مشتركة بينهما هي التلوث . 3- الشك و اليقين : الشك لغة هو التردد بين نقيضين لا يرجح العقل احدهما على الآخر ( اي لا يختار احدا منهما ) الشك الفلسفي هو شك منهجي يقود الباحث الى الحقيقه و اليقين . 4 - المنهج الظواهري ( الفينومينولوجي ) الظواهرية تحاول فهم الشيء ليس كما يظهر للحواس بل كما يظهر على مستوى الوعي. 5 - المنهج التحليلي : التحليل هو عكس التركيب و هو الانتقال من الكل الى الجزء . خصائص الفلسفه : الشمولية : يمتاز الفكر الفلسفي بكونه شاملا اي ان الفلسفة تعطي نظرة شاملة عن الموضوع على عكس العلوم الطبيعية التي نظرتها جزئية و ضيقة . الإتساق : عدم التناقض مع الذات ، بحيث يحرص الفيلسوف على تجنب التناقض في أفكاره ، لأنه متيقن من كونه سيخرج من دائرة الفلاسفة لو ثم العثور على ان اراءه متناقضة . التعمق : الفلسفة تتعمق في البحث و لا تقف فقط على ظاهر الشيء و شكله الخارجي . الدهشة : هي الذهول و التعجب تجعل الفيلسوف يبحث و يتشوق للمعرفه . أصول الفلسفة : ( بمعنى : من أين تنبع الفلسفة و من اين يأتي التفلسف ؟ ) آ - أصول داخل الإنسان : و تتمثل في : 1- الدهشة : إن الانسان يشعر بالدهشة امام كل ما لا يعرفه فيبعث الى التأمل و البحث لذلك تبدأ الفلسفه بالدهشة . 2- الشك : بعد ان يشبع الانسان اندهاشه و تعجبه بمعرفة الأشياء ينشأ عنده الشك من صحة هذه المعرفة . 3- القلق : هو انفعال و شعور في نفس الفيلسوف يجعله غير راض بالواقع ؛ يعبر عن جهله المؤقت و يدفعه الى البحث عن الاسباب الكامنة وراء الظواهر . 4- الضمير الخلقي : نداء من الضمير يمنع الإنسان من الإنجرار نحو هواه و غرائزه . 5 -الوعي بالذات : هو إدراك و فهم الانسان لنفسه و للعالم . 6- التواصل : هو المبدأ المؤسس للمجتمع . ب- أصول خارج الإنسان : و تتمثل في تاريخ الفلسفة . وظائف الفلسفة : كان للفلسفه في كل عصر دور معين : في الفلسفة اليونانية : ركزت على البحث في الطبيعة و الكون ( المدرسة المالطية "بقيادة طاليس " ) ، حيث بحثوا عن اصل نشأة الكون ( هل هو من ماء ، هواء ، نار ، تراب ؟ ) و لما جاء سقراط حوَّل التفكير الفلسفي من التأمل في الطبيعة إلى التأمل في الإنسان . بالمختصر : جمع الفكر اليوناني بين البحث في الطبيعة و الانسان معا . و بعد سقراط جاء تلميذه افلاطون الذي نسب الحقيقة كاملة إلى عالم المثل ( اذ يظنه العالم الحقيقي و الأرض هو فقط ظل لعالم المثل ) في العصور الوسطى : و تضم هذه المرحلة الفلسفتين المسيحية و الإسلامية و كلتاهما حاولتا التوفيق بين الفلسفه و الدين او بين العقل و النقل ، فعند المسيحيين ظهر الفكر المدرسي الذي يجمع بين تعاليم الدين المسيحي و آراء أرسطو الفلسفية . أما عند المسلمين فنجد ابن رشد الذي يحاول التوفيق بين الدين و الفلسفة في كتابه ( فصل المقال ) . في عصر النهضة : تميزت هذه الفترة بالتحرر من سلطة الكنيسة و رجال الدين ، و ابتداء من القرن ال15 اتجهت الفلسفة نحو وظيفة جديدة هي محاولة إحياء التراث الفلسفي اليوناني و الروماني و كذلك الاعتزاز بمكانة العقل و دوره الذي تم إبعاده في العصور الوسطى في العصر الحديث : بحلول القرن ال18 عصر الانوار الذي تميز بالدعوة الى التقدم و ترك التقليد و سلطة الكنيسة اصبحت الفلسفة تهتم بدراسة طبيعة المعرفه و مصادرها ، اشكالها ، مناهجها ، التي تمثل محور اهتمام الفكر الفلسفي بأكمله . قيمة الفلسفة : 1 - موقف الشك في قيمة الفلسفه ( الموقف المعادي ) يتبناه انصار النزعة العلمية ( الموضوعية ) : حيث يعتبرونع تفكير عقيم لا فائدة منه و هو مجرد تصورات مثالية ( خيالية ) بعيدة عن الواقع . و حججهم في ذلك : الفلسفة لا تصل الى حل نهائي العلم حقق الكثير من التطورات و الاختراعات على عكس الفلسفة حقائق العلم متفق عليها بينما يصدر عن الفلسفة آراء كثيرة الفلسفة غالبا ما تتعارض مع الدين 2- موقف الدفاع عن الفلسفه : يتبناه انصار النزعة العقلية فهم يعتبرونها ملازمة للإنسان و فطرية فيه . و حججهم في ذلك : انها توقظ العقل من سباته و تدفعه الى التساؤل ، البحث ، التفكير ، التدبر في كل الموجودات . صحيح ان الفلسفة لا تنتج سلعة و لا حرفة و لكنها تنتج المعرفة الاختلاف في المواقف و الاراء دليل على خصوبة التفكير الفلسفي الفلسفة هي التي تولت حل مشاكل العلم . علاقة الفلسفه بالدين : استخدمت الفلسفة عند قدماء الفلاسفه الشرقيين كأداة لخدمة الدين ، ففي العصور الوسطى استعملت من طرف المسلمين للتوفيق بين العقل و الدين و استخدمها علماء اللاهوت في الغرب و علماء الكلام في الاسلام للدفاع عن العقيدة . أ - علاقتها بالدين الوضعي : فالحضارات القديمة ارتبطت افكارهم الفلسفية بالديانات الوضعية حيث يستمدون افكارهم من تعاليم الدين . مثل : البوذيه و البراهمية عند الهنود ، الزرادشتية و المانوية عند الفرس ، الكونفوشيوسية و الطاوية عند الصين . ب- علاقتها بالدين السماوي ( الفلسفه الاسلاميه ) و تتمثل في علم الكلام و نذكر بذلك الفرقة الكلامية التي تأسست للدفاع عن الاسلام امام خصومه . علاقة الفلسفة بالعلم آ- بالعلوم التجريبية : ان كل الموضوعات و العلوم الراهنة كانت جزء من الفلسفه ، فكانت الفلسفة تشمل الطب و الفيزياء و الفلك و الكيمياء .. الخ ب - بالعلوم الانسانيه : علم النفس : يشتركان في ان كلاهما يحاولان معرفة ما بداخل الانسان و التعرف على اسراره علم التاريخ : عن طريق فلسفة التاريخ علم الاقتصاد : عرفه ارسطو ب ( تدبير المنزل ) علم السياسة : يختص بدراسة حقوق و واجبات الافراد و تنظيم الدولع و هو ما تكلم فيه افلاطون في كتابه ( قوانين الجمهورية ) حيث حدد فيه الحقوق و الواجبات التي تنظم الدوله . و تبرز العلاقة ايضا من خلل كتاب ارسطو ( السياسة ) .
الوقت المستغرق لتحميل الصفحة: 0.002 ثانية
- تسعي الفلسفه الي فهم القضايا الانسانيه العامه بينما يرشد الدين الناس الي الايمان الصحيح تكشف العباره...
- تسعي الفلسفه الي فهم القضايا الانسانيه العامه بينما يرشد الدين الناس الي الايمان الصحيح تكشف العباره...
- موضوع عن الاتصالات الحديثه انواعها اهميتها ايجابياتها وسلبياتها
- ابحث عن موضوع عن القراءة واضيفها الى ملف تعلمي
- أي المخلوقات الحية التالية وحيدة الخلية: 1 نقطة
- 7.كل أرض طاهرة تصح الصلاة فيها إلا : ظل الاشجار الصحراء المقبرة
- اكمل الفراغ ………. هو ذلك الجزء من الارض الذي توجد به حياه الخيارات الغلاف الحيوي التضاريس الجزء الصخري
- "تدفق الدم من نسيج القلب وإليه
- أكمل كلا مما يأتي ٣،٥ أرطال = .... أوقية
- العام الذي افتتح فيه أول مجلس أمة كويتي~
- أي من المعادلات الثلاثة تختلف عن المعادلات الثلاثة الأخرى ؟ أ
- ماهو الشي الذي يحيط بالأرض من غازات
- عند إضافه نص لرسم بياني في البرنامج
- إذا كان ١٠/٥ هو كسر مكافىء فان ٤/٢ ليس مكافئاً